تقديم الجماعة
السويرة،الصويرة،موكادور، تعددت أسماء هده المدينة بتعدد الحقب التاريخية التي مرت بها و التي رسمت مسار هده التحفة الحضارية المليئة بالبنايات الأثرية المتناسقة، و الإرث التفافي الراسخ.
يعتبر العهد العلوي عهد التأسيس الحقيقي للمدينة على يد السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله حيت أوكل مهمة إعادة بنائها في نسختها الحالية إلى المهندس تيودور كورني سنة 1765م ، السنة التي تتزامن و إنشاء ميناء الصويرة الذي فتح في وجه العلاقات التجارية مع أوروبا.
نلاحظ من الناحية الهندسية تأثيرات هندسية أوروبية تظهر بالخصوص في السقالة التي تم تشييدها على أنقاض الحصن البرتغالي ، و تحصينها بالمدافع، كما تم تحصين المدينة بالأسوار المنيعة و تدعيمها بعدة أبراج و خمسة أبواب أهمها باب البحر ، كما جعلها تمتاز بشوارعها المستقيمة و طرازها المعماري الخاص.
تتوفر مدينة الصويرة على رصيد تاريخي و حضاري هام ، وعلى مؤهلات اقتصادية و اجتماعية و ثقافية متنوعة .... جعلها تتطلع إلى أن تلعب دورا طلائعي ضمن المنظومة الحضرية المغربية، وذلك لما تزخر به من ثروة بحرية، ومؤهلات اقتصادية محلية، و مجالات سياحية متعددة، وهندسة معمارية فريدة ، ومناخ متميز .